Admin Admin
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 15/07/2009
| موضوع: آن الأوان يا أعضاء الشبكة الغالية أن تعرفو من هو حلمنتيشي ؟؟؟ الخميس يوليو 16, 2009 9:31 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمد الشاكرين الحمد لله رب العالمين الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه و الصلاة والسلام على خاتم المرسلين و بعد أولا إخوتي في الله كل عام وانتم إلى الله تعالى أقرب وعيدكم مبارك ثانيا أشكر كل من بارك لي انضمامي لكوكبة الكتاب في جريدة الرياضي ثالثا قد اقتطفت بعضامما كتبت في مقالي اليومي "ما قل ودل" لكم كي استنبط منكم آراءا كنت ومازلت وسأظل أحترمها بل هي رصيدي وبيت قصيدي
0 0 (1) حاء كاف ميم .. أو بشكل عام التحكيم .. قضية لم تنتهي ولن تنتهي طالما الأصل فيها سقيم .. ونقض الحكم فيها صدر حكم فيه بالتحريم !! بطولة سُلبت .. بل بطولات .. ونقاط جُيرت ..بل مئات .. وحقوق رُكلت .. كالكرات يا غفور يا رحيم !! والقضية لم تُحسم بعد .. حتى صارت فض مجالس للرجال والحريم !! حاء كاف ميم .. أو بشكل عام التحكيم .. لجنة تَخلِفُ لجنة .. والعَجنَة نفس العَجنَة .. فالأمر لا يزيد عن "جَردٍ و تسليم" !! حاء كاف ميم .. أو بشكل عام التحكيم .. قضية لا تعرف التعتيم .. فشهودها آلاف .. وجُرمُها أن قتلت الإنصاف .. وجانيها مائع بين (السيف و السياف) !! حاء كاف ميم آه آه من التحكيم !! (2) سألني أحدهم : لمن تتوقع النصر ؟ للعميد أم الزعيم ؟؟ فرددت على سؤاله بقصة قرأتها للأستاذ جهاد الخازن الكاتب الكبير وكانت أحداثها في عهد الملك فيصل رحمه الله تعالى ، حيث أن أحد الصحفيين طلب مقابلة المغفور له بإذن الله الملك فيصل وبعد أيام جاء الرد ببرقية من الرياض للبنان بالموافقة ، إلا أن ذلك الصحفي لم يكن حينها في لبنان ، بل كان في مهمة في الكويت الشقيقة ، فاتصلت عليه صحيفته وخبرته بأمر الموافقة ووجهته بأن يسافر من الكويت إلى الرياض فالمقابلة ستكون في اليوم التالي ، ومع ضيق الوقت اضطر ذلك الصحفي أن يدبر مصورا كويتيا شابا التقاه بالصدفة ، ووصلوا إلى الرياض في المساء ولم يتبق على موعد المقابلة سوى ساعات ، أمضاها ذلك الصحفي في حفظ الأسئلة وترتيب الأوراق وكذا الأفكار في ذهنه لا سيما أنه مقبل على الجلوس والمحاورة مع ملك ليس كمثله ملك ، وأما المصور فقد اختبر كاميراته ومن ثم خلد إلى نومه !! وفي الصباح سار كل شيء على ما يرام ، فلم يدم انتظارهم إلا قليلا في مكتب الأستاذ أحمد عبد الواسع رئيس المراسم الملكية ومن ثم سُمح لهما بالدخول إلى مكتب الملك فيصل رحمه الله تعالى . فحياهم الملك بلطف ودعاهم للجلوس ودارت عليهم فناجين القهوة فيما استعد المصور بآلته لأخذ الصور .وفي حين كان الصحفي يرفع فنجان القهوة إلى شفتيه .. إذا بصوت انفجار يصدر من كاميرا المصور ويتبعه دخان كثيف ، فصرخ الصحفي ملتاعا خائفا وقذف الفنجان من يده ليسقط على ثيابه فيُغرقها بالقهوة وأغمض عينه ، وكله ظن بأن الملك فيصل قد تعرض لمحاولة اغتيال على يد المصور الذي التقاه بالصدفة وكم تمنى أنه لم يلتقيه في وقته هذا ، وبعد هنيهة من الزمن ، فتح الصحفي عينيه ليرى المصور وقد شحب لونه مرتجفا حتى كاد يقع على الأرض ، والدخان يتصاعد من لمبة الفلاش ،أما الملك فيصل فلم يتحرك ولم يجفل رغم الانفجار وانما نظر للصحفي وللمصور وضحك ضحكة يسيرة من خوفهم وهو يدق ساقه بأصابع يده وقد أعجبته طرافة الحادثة وكأنها لا تعنيه . انتهى فسألني صديقي : ولكن كيف تربط بين هذه القصة ومباراة العميد والزعيم ؟ فقلت له : القضية كلها قلب وأعصاب ، فمن كان فيصلا كان له الكأس ومن كان المصوراتي فسيكتفي بالصور . 0 0 هذه مقتطفات مما كتبت يا أحبتي ولتعلموا والله أني أدين لكم بعد الله بفضل كبير جدا في ما وصلت له من توفيق وما حققته من أهداف 0 0 رسائل حكيم وحشتني كتاباتك أحلى من الألماس قد لا أعرف من أنت .. إلا أن حدسي ينبؤني بأن خلف هذا الماس رجل من خيرة الناس إدارة منتدانا الكريمة أثابكم الله فردا فردا على ما تبذلونه أعضاء منتدانا الأحبة أحبكم في الله تعالى وكل عام والجميع أقرب لله عز وجل أخوكم إياد فؤاد عبدالحي
| |
|