قبل سقوط النمر وقبل أن تكثر السكاكين

قبل سقوط النمر وقبل أن تكثر السكاكين


** نقطة ضوء **
الاتحاد ............الاتحاد ..........الاتحاد

عندما يخفق القلب..حبا وعشقا وينسى الحياة..

عندما يشعر الشخص...أن الحبيب..

فوق كل الزمان ... فوق كل المكان...

فوق كل الحدود...فوق كل الوجود..فوق كل الحياة...

إيه ...يا اتحاد..يانديمي طوال السنين...

كل يوم يفوت ..
كل يوم يطل...

كل فجر جديد... إليك حبيبي يزيد الحنين

أنت يا زارع الشوق فيما تبقى من العمر..

تروي سنيني العجاف وتروي ألغدا...

أنت يا قاهر الدهر يا صانع الحلم..
حلمي معك جاز كل المدى...

أنت للمجد عنوان بل أنت أعلى من المجد..
فالمجد يمدد إليك اليدا...

أنت يا من تجاوزت كل الحدود ...
في زمان الجحود..
توقد النار في الكبرياء...

أنت عمري ولولاك كانت حياتي سدى..

أنت كالسيف في حدك الحد والجد والاتحاد

أنت كالفجر ينشق منك النهار..

أنت كل المهابة بل أنت كل الوقار..

إنني فيك أحيا و أحيا و تحيا معي...

انظم الشعر من كل حرف نقي...

ثم تفني حروفي...وتبقى حروفك مزروعة في دمي



** لم يسقط النمر بعد **

الاتحاد يحقق كأس ولي العهد ... الاتحاد يتربع على صدارة الدوري..

الاتحاد يلعب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ضد الشباب..

الاتحاد يتأهل لنهائيات كأس أسيا مع أفضل ثمانية فرق تمثل القارة الأكبر..

كل هذه الإنجازات لم تأتي من فراغ بل هو جهد رجال خططوا و بذلوا الغالي والرخيص..

جهد لاعبين زرعوا الابتسامة على الشفاه في أكثر من ثلاثين مباراة دون هزيمة...

جهد مدرب عصفت بفريقه عين الحاسد ولعنة الإصابة وجور القرار...

ليأتي بعد ذلك من يصادر الجهود و ينسى الفضل ....

لم ولن تستثيرنا كتابة الحقدة من المنتمين لأندية أخرى فقد تعودنا على سمومهم التي يحاولون بثها في جسد الكيان الاتحادي عبر العصور ولم يتسنى لهم ذلك...

لم نتحرك لخربشة حروفهم ولا لإقحام الوطنية في كتاباتهم ...

لم نتحرك لمركبات النقص التي أنتجتها إرهاصات الماضي المرير والحاضر القاهر...

لكن المصيبة إذا أتتك الطعنة من صديق من أخ ورفيق ....

الجستنية المسئول عن المركز الإعلامي الاتحادي كتب موضوعا فيه من التشفي بالاتحاد ما يوازي كتابات الشمراني وجبر وغيرهما لمدة عام وكأنه بعيدا عن الاتحاد ولا يستطيع أن ينقل وجهة نظره للمسئول في النادي ...

يتبجح بعبارات على رؤوس الأشهاد تقلل من الاتحاد ككيان وممن ينتمي إليه من لاعبين...

صالح العمودي صاحب الصرير الذي أدمى ناظر الخصوم أصبح صريره موءا فقد شبه النمور بالقطط ...

فيا لها من سقطة لم نتوقعها من قلم شريف ولم نكن نتمناها لمن تغنينا به ردحا من الزمن وحاربنا في كل مرة يتعرض فيها قلمه للإيقاف ...

البكيري وما أدراك ما البكيري موضوع أقل ما يقال عنه أنه تجريح وتلميح تجريح لأفراد وتلميح أن لديه أسرارا سيعلنها في الوقت المناسب ...

هؤلاء بعضا ممن كنا نعول عليهم في الذود عن الاتحاد بعضا ممن علقنا عليهم الآمال في إظهار الصورة الحقيقة للاتحاد ...

الرد أيها الأعزاء لن يأتي بلساني ولا بأقلام من يكتب في المنتديات بل بمشيئة الله سيكون بأقدام لاعبي الاتحاد النمور التي تعرف متى تكشر عن أنيابها...

الرجال الذين جعلوكم من نجوم المجتمع في كل محفل وفي كل مناسبة ...

لم يسقط النمر أيها الأعزاء فأعيدوا السكين في الخباء ولتستعينوا بها في تقطيع الحروف الظالمة التي جرحتم بها الكيان قبل الأشخاص...


** الوفاق الوفاق .... مر المذاق **

الوفاق يلقي بضلاله على إقالة عبد الله التركي ...وقبله فوزي خميس ...

هو نفس الوفاق الذي بدأ في عهد سي حسن جمجوم وأبعد أحمد جميل...

الوفاق يفتح الباب للأهلي بالتوقيع مع أي لاعب يفاوضه الاتحاد...

الوفاق يمنع الاتحاد من تكديس النجوم لأنه ضد الوطنية...

الوفاق يسمح للشمراني وجبر ومن على شاكلتهما بالتجريح في الاتحاد ونجومه...

الوفاق يسحب كتبة الاتحاد البكيري والعمودي والجستنية للتطبيل للأهلي وتجريح النمور...

الوفاق يحول النمور لقطط ونور للصقة جونسون وأمين لذئب يهرول عبثا...

الوفاق يغيب منصور البلوي عن مبارة حاسمة ضد الأهلي ...

الوفاق نار يصلاها العميد وجنة تدخلها القلعة...

الوفاق مصطلح مغلف لسلب الحقوق بمباركة المالك...

الوفاق ...نفاق ... ومر المذاق




**وداعيه**


الاتحاد….

ذلك العشق المتنامي عبر السنين..كمزاوجة بين طبيعة الحياة ووجدان غير متلاش ….

هو الثقة الكاسرة لحواجز الخوف …لتتدفق تلك الثقة في قلوب عاشقة كصهيل خيل أصيلة يمتد صداها في مساحة متصلة بين الأرض والجبل..

هو الأصالة التي يولد من خلالها التاريخ ليرسمها ابتسامة على شفاه …بلغة لا ينطقها الا الاتحاد…

عندما نكتب عن الاتحاد ….فإنا نغسل في دواخلنا دمعة دافئة لنسقطها على الورق بردا يذوب في عشقنا الأبدي..

حينما نكتب عن الاتحاد….نحس بأننا ننمو ونعشق ونتنفس …..لتتراقص الحروف هياما بالاتحاد …

وتذوب جميع الأشياء في لغة الاتحاد ونشعر بصغر عباراتنا مهما كبرت بينما تكبر في عالم الآخرين الذين لا يعرفون معنى العشق الاتحادي..

اسألوا ؟ من يتحدث عن الاتحاد ….بماذا تحس عندما تتحدث عن الاتحاد ؟

ستجد الإجابة في قوله:

الحديث عن الاتحاد هو رسم عمق الابتسامة ….

هو رحيق الرؤية التي ترسم في دواخلنا عالما فسيحا …لنرى كل الأشياء جميلة من خلال الاتحاد…

عندما نتحدث عن الاتحاد نشعر بان في دواخلنا لغة تتبلور لتعلن الوجود وتنطلق الترانيم لتلتقي المسافات من حولنا….

عندما نتحدث عن الاتحاد نحس بانسكاب الغسق في مساقط النظر في فرح طفولي ممزوجا بزلزلة العناق….

عندما نتحدث عن الاتحاد نحس بالاستكانة في ترف الزوابع ونحس ببر وسلام يحترق به الغير في صالي الظهيرة…

عندما نتحدث عن الاتحاد تمر بنا في هنيهة مسافة الزمن بين يوسف الطويل ومنصور البلوي …في ترحال زمني وعشق فسيح يطول امتداده بين لذة الفوز ومعاناة الهزيمة …

عندما نتحدث عن الاتحاد ننطلق لزمن مطلق لا يعرف الوراء إلا تقديسا… في طموح يؤمن بالحياة بين ما كان وسيكون…

عندما نتحدث عن الاتحاد نتحدث عن قدر اختارنا ولم نختاره أو اخترناه ولم يختارنا أو اختيار متبادل لا يمكن أن يتبدل مهما كان ليقول الواحد منا ….لو لم أكن اتحاديا لوددت أن أكون اتحاديا…

عندما نتحدث عن الاتحاد نتحدث عن معادلة خرافية التفاصيل نهرب منها إليها….

عندما نتحدث عن الاتحاد نختلف ونتفق….في ظاهرة يراها البعض انقساما. .. بينما هي في الحقيقة التحاما ذا مذاق خاص لا يعرفه إلا الاتحاديون…

عندما نتحدث عن الاتحاد نحلق في فضاء رحب بكل نشوات العالم وكأنه لا حدود لوجودنا ولا ينافسنا على الأرض كائنا من كان….

عندما نتحدث عن الاتحاد في أي بقعة على وجه الأرض نجد لذة للسمر بينما العشق يلتحف البحر على شواطئ جده في منظر من الكبرياء يحسده عليه الكثير…

عندما نتحدث عن الاتحاد مهما بلغت مهابة حروفنا فإنها تفني لتبقى حروف الاتحاد مزروعة في دمائنا …